233

Bahjat Nufus

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

Soruşturmacı

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

Yayıncı

دار الغرب الاسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

ثم طاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة، كان يحصي في سكة المدينة كل يوم ألف جنازة، ابتدأ في رجب وخف في شوال (^١).
وكان بالكوفة طاعون سنة خمسين، وفيه توفي المغيرة بن شعبة.
وذكر ابن قتيبة في كتاب «المعارف» (^٢)، عن الأصمعي نحوا من ذلك قال: وسمي طاعون الفتيات لأنه بدأ في العذارى، قال: ويقال [له] (^٣) طاعون الأشراف، كان بنواحي البصرة، والكوفة، وواسط، والشام، قال:
ولم يقع بالمدينة ولا مكة طاعون قط.
وذكر ابن الجوزي في «المدهش» (^٤): أن طاعون [عمواس كان في سنة الرمادة، وعمواس: بفتح العين والميم (^٥) - قرية بين الرملة (^٦) وبيت المقدس، وسمي عام الرمادة: لأنه] (^٧) كان عام قحط، وكانت الريح تسفي غبارا كالرماد، وكان هذا الطاعون بالأردن وفلسطين.
قال (^٨): وفي سنة أربع وستين: وقع طاعون بالبصرة، فماتت أم أميرهم، فما وجدوا من يدفنها، وطاعون سنة تسعة وستين: كان يسمى الجارف، وكان يموت فيه أهل الدار فيطين الباب عليهم، وقيل للهيثم بن عدي: لم كره الناس

(^١) ويقال له طاعون سلم بن قتيبة كذا ورد في المعارف لابن قتيبة ص ٦٠٢، والمنتظم لابن الجوزي ٧/ ٢٧، المدهش ص ٦٥.
(^٢) كذا ورد في المعارف لابن قتيبة ص ٦٠١ - ٦٠٢.
(^٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(^٤) كذا ورد في المدهش لابن الجوزي ص ٦٤، وفي المنتظم له ٤/ ٢٤٧.
(^٥) كذا ورد في معجم البلدان ٤/ ١٥٧.
(^٦) الرملة: مدينة بفلسطين. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٣/ ٦٩.
(^٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(^٨) أي ابن الجوزي في المدهش ص ٦٤.

1 / 236