89

Bahire Burhan

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

Araştırmacı

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

Türler

Tefsir
(وضربت عليهم الذلة) أي: الجزية. (والمسكنة) الخضوع. وذلك دأب اليهود، ولم تضرب عليهم الذلة بسؤالهم هذه الحبوب؛ لأنه أمر مباح، ولأن في شهوة الإنسان -التي هي من خلق الله- تلون الأطعمة عليه، وقلة الصبر على طعام واحد، ولذلك اتصلت بمسألتهم الإجابة بقوله: (فإن لكم ما سألتم) ولكن الذلة والمسكنة بما ذكره الله بعد، وهو (ذلك بأنهم كانوا يكفرون). (إن الذين آمنوا والذين هادوا) أي من آمن بمحمدٍ، ومن هو من أهل الكتاب كلهم سواء إذا آمنوا في مستقبل عمرهم وعملوا الصالحات (فلهم أجرهم) لا تختلف حال الآخر باختلاف الأحوال المتقدمة، وعلى هذا قوله: (يأيها الذين آمنوا ءامنوا بالله) أي: في مستقبل عمركم.

1 / 88