51

Bahire Burhan

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

Araştırmacı

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

Yayıncı

جامعة أم القرى

Yayın Yeri

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

Türler

Tefsir
(فما فوقها) أي في الكبر من الذباب والعنكبوت؛ لأن إنكار اليهود كان لضرب الله المثل لمهانتهما. وقيل: فما فوقها في الصغر؛ لأن القصد هو التمثيل بالحقير، فما كان أصغر كان إلى القصد أقرب، بل لا نتجاوز فيما زاد به التحقير إلا إلى ما هو أحقر وأصغر، فلا يقال: ماله على درهم ولا عشرة، ولكن درهم ولا دانق. فإن قيل: فكذلك لا يقال فوق والمراد به ما هو دونه. قلنا: يقال، كقولك: فلانٌ قليل العقل، فيقال: وفوق ذلك. (يضل به كثيرا) حيث يحكم عنده بالضلال. وقيل: حيث أضلهم عن جنته وثوابه.

1 / 50