هذا زهيرك لا زهير مزينة
وافاك لا هرما على علاته
دعه وحولياته ثم استمع
لزهير عصرك حسن ليلياته
لو أنشدت في آل جفنة أضربوا
عن ذكر حسان وعن جفناته
ومن ذلك قوله في مدح الملك الكامل ناصر الدين أبي الفتح محمد بن الملك العادل وذكر انتزاعه ثغر دمياط من الإفرنج:
بك اهتز عطف الدين في حلل النصر
وردت على أعقابها ملة الكفر
وليلة غزو للعدو كأنها
Bilinmeyen sayfa