م د، ورد، ونحوهألا ترى: أن هذا الإدغام قد جاز والمدغم فيه كان ساكنا، والمدغم
على عا د لولى : أيضا مثله، فكذلك أيضا يجوز أن تدغم النون في اللام في قوله
قول من قال: ألولى، فنوى باللام السكونكما جاز، أن يدغم فيما أصله السكون
من أجل الوقف، وهو رد، وم د، لأن الدال الثانية ساكنة، كما أن اللام من أصل
ساكنة، ومع ذلك فقد أدغمت فيه الدال الأولى، وكذلك يجوز أن تدغم النون في
(/)
________________________________________
اللام من: (الأولى) على قول من قال: ألولى، فنوى به السكونومن خفف الهمزة،
فألقى حركتها على اللام لم يلزمه أن يحرك النون لالتقاء الساكنين بالكسر، لأنه لم
يلتقساكنانألا ترى: أنالساكن الثانى قد زال بإبقائك حركة الهمزة عليه، فإذا
زال أحد الساكنين لم يلز م تحريك الأول منهما لإلتقائهما، لك ن الإدغام فيه جي د
كما ق دمنا، والإخفاء( 2) أيضا حس ن جدافأما البيان فيه فخطأ، لأنالنون لا تبين
1) وهو من يقول: الحمر، على نية أن اللام ساكن)
2) الإخفاء لغة: الستر، وفي اصطلاح علم التجويد: هو عبارة عن النطق بحرف ساكن خال)
عن التشديد على صفة بين الإظهار والإدغام، مع بقاء الغنة في الحرف الأول، وهو النون
الساكن والتنوين
62 المسائل المشكلة
مع حروف الفم( 1) لكنها تخفى معهافهذا شر ح هذا
وقد شرح ت هذه المسألة بعبارة أخرى
فقل ت: إذا دخل ت لام المعرفة على اسم أوله همزة، فخففت الهمزة، فالقياس
حذفها، وإلقاء حركتها على الساكن الذي هو اللام، فإذا تحركت اللام ففيه لغتان:
إثبات الألف المصاحبة للام التعريف، وحذفها
أما من أثبتها؛ فلأنالنية به السكون وأنهذه الهمزة مخالفة لسائر همزات
الوصل، لما ذكرناه
وأما من حذف؛ فلزوال السكونفقياس من لم يحذف الهمزة وإن تحرك
Bilinmeyen sayfa