[ البقرة: 18 ]صمبكمعمي : من وصف بالصمم والعمى في قوله
19 - مسألة
ذكر سيبوبه وجوه (إن) الخفيفة فقال: قد تكون (إن) يبتدأ بما بعدها في معنى
(/)
________________________________________
إ ن كل نفسلما علي ها حافظ: اليمين، وفي اليمين، كما قال الله عز وجل
يس: 32 ]قال: وحدثني من لا ] وإن كللما جميعلدينا محضرون ،[ [الطارق: 4
وإن : أم أنه سمع عربيا يتكلم بمثل قولك: إن زيد لذاه ب، وهي التي في قوله
( الصافات: 167 ]، وهذه (إن) محذوفة( 4 ] كانوا ليقولون ل وأنعن دنا
فقلت في ذلك: أما (إن) في الآي؛ فالقول فيها إا مخففة من الشديدة،
وإن الفرقان: 42 ]، و] إن كا د ليضلنا : وقد دخلت على الفعل مخففة في نحو
[ الصافات: 167 ] كانوا ليقولون
فيقول القائل: كيف دخلت على الفعل مخففة، وامتنعت من الدخول عليه مثقلة؟
فالجواب: أا امتنعت من ذلك مثقلة لشبهها بالفعل في إحداثها الرفع
والنصب، كما يحدثهما الفعل، فمن حيث لم يدخل الفعل على الفعل لم تدخل هي أيضا
عليه، وأصلها أا حرف تأكيد، وإن كان لها هذا الشبه الذي ذكرنا بالفعل، وإذا خففت
1) أقطف الرجل: إذا كانت دابته قطوفاوالقطوف من الدواب: البطيءاللسان، مادة قطف)
2) أجرب القوم: جربت إبلهماللسان، مادة: جرب)
3) أعرب الرجل: ملك خيلا عرابا أو إبلا عرابا)
475 ويقصد بالمحذوفة: المخففة/ 4) انظر: الكتاب 1 )
54 المسائل المشكلة
زال شبه الفعل عنها، فلم تمتنع من الدخول على الفعل، إذا كانت الجمل الخبرية على
ضربين: مبتدأ، وخبروفعل وفاعلوقد تحتاج المركبة من الفعل والفاعل من التأكيد إلى
Bilinmeyen sayfa