نحن لولا الوجود لم نألم الفق
د فإيجادنا علينا بلاء
وقد جال أبو العلاء المعري في هذا الميدان جولان فارس ماهر، فبز من سبقه وأعجز من لحقه، ولم يركب هذه الطريق ركوبا جديا إلا بعد رجوعه من بغداد، فهل لبغداد أثر في نزعته هذه؟
وآخر من علمناه سلك هذه الطريق من البغداديين في عهد بني العباس عبد الحميد المعروف بابن أبي الحديد المتوفى عام 655، شارح نهج البلاغة، ومما ينسب إليه في هذا الباب قوله:
تاه الأنام بسكرهم
فلذاك صاحي القوم عربد
من أنت يا رسطو ومن
أفلاط قبلك يا مبلد؟!
ما أنتم إلا الفرا
ش رأى السراج وقد توقد
Bilinmeyen sayfa