بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Soruşturmacı
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Yayıncı
دار النشر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1423 AH
Yayın Yeri
بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Soruşturmacı
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Yayıncı
دار النشر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1423 AH
Yayın Yeri
بيروت
فلو اقتدى بمن ظنه قارئًا فبان أميًّا؛ وجبت الإِعادة، سواء كانت الصلاة سرِّيةً أو جهريَّة.
والمراد به (١): من يخلُّ بحرف أو تشديدة من الفاتحة، كالأرتِّ، وهو من يدغم حرفًا في حرف في غير موضع الإِدغام. والألثغ، وهو من يبدل حرفًا بحرف كالسين بالثاء، والذال بالزاي، والراء بالغين، ومَن في لسانه رخاوةٌ تمنعه التشديد.
فإن كان المقتدي مثلَه - بأن اتفقا في المعجوز عنه وإن لم يكن مثله في الإِبدال، كما إذا عجز عن الراء وأبدلها أحدهما غينًا والآخر لامًا - [صحّ] (٢)، بخلاف عاجز عن راء بعاجز عن سين وإن اتفقا في البدل لإِحسان أحدهما ما لم يحسنه الآخر.
وتكره القدوة بالتمتام والفأفاء، وهو من يكرر الحرف(٣)؛ لزيادته ونفرة الطبع عن سماعه، ومن ثمّ كرهت له الإِمامة، وصحت (٤) لعذره مع إتيانه بأصل الحرف، وباللَّحن إن لم يغير المعنى(٥)، كفتح دال
(١) أي بالأمي.
(٢) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، والسياق يقتضيها.
(٣) الثَّمْتام: من يكرر التاء. والفَأْفاء: من يكرر الفاء. انظر: ((المغني)) (٣٢/٣).
(٤) ونَصَّ عليه الحنابلة أيضًا. انظر: ((المغني)) (٣٢/٣).
(٥) أي: تكره إمامته وتصح. وهو قول الحنابلة وقولٌ للمالكية. وقال الحنفية - وهو قول للمالكية -: تبطل الصلاة ولو كان في غير الفاتحة. انظر: =
36