Para Değişiminde Soruların Aydınlatılması İçin Harcanan Çaba

Khateeb Al-Tamartashi d. 1004 AH
85

Para Değişiminde Soruların Aydınlatılması İçin Harcanan Çaba

بذل المجهود في تحرير أسئلة تغير النقود

Araştırmacı

الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة

Yayıncı

جامعة القدس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

فلسطين

Türler

Fıkıh
ولا شك أن قول أبي يوسف قوي المدرك في واقعة الفتوى كما لا يخفى. وفي التتارخانية أيضًا: ثم الفتوى على الإطلاق على قول أبي حنيفة، ثم بقول أبي يوسف، ثم بقول محمد بن الحسن، ثم بقول زفر بن هذيل، والحسن ابن زياد (١). وقيل إذا كان أبو حنيفة في جانب وصاحباه في جانب فالمفتي بالخيار (٢). والأول أصح، إذا لم يكن المفتي مجتهدًا، لأنه كان أعلم العلماء في زمانه، حتى قال الشافعي (٣) ﵁: الناس كلهم عيال أبي

(١) هو الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي صاحب أبي حنيفة، كان يقظًا فطنًا فقيهًا نبيهًا، له كتاب المجرد والأمالي وأدب القاضي والفرائض والنفقات، توفي سنة ٢٠٤ هـ، انظر الجواهر المضية ٢/ ٥٦، الفوائد البهية ص ١٠٤، معجم المؤلفين ١/ ٥٥٢. (٢) انظر الفتاوى الهندية ٣/ ٣١٠، رسم المفتي ١/ ٢٦، الدرّ المختار وحاشية ابن عابدين ١/ ٧١، ٥/ ٣٦٠، المذهب عند الحنفية ص ٨٧. (٣) هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي ثالث الأئمة الأربعة، الأصولي الفقيه المجتهد المحدّث الأديب الشاعر، فضائله أكثر من أن تحصى، له الرسالة في أصول الفقه والأم في الفقه وأحكام القرآن واختلاف الحديث وغيرها، توفي سنة ٢٠٤ هـ، انظر تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٤٤، سير أعلام النبلاء ١٠/ ٥، طبقات الشافعية الكبرى ج١، الشافعي لأبي زهرة.

1 / 91