Para Değişiminde Soruların Aydınlatılması İçin Harcanan Çaba

Khateeb Al-Tamartashi d. 1004 AH
52

Para Değişiminde Soruların Aydınlatılması İçin Harcanan Çaba

بذل المجهود في تحرير أسئلة تغير النقود

Araştırmacı

الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة

Yayıncı

جامعة القدس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

فلسطين

Türler

Fıkıh
في بدن الإنسان، ولتأتي التجمل بهما فكانا نقدين بالطبع، وكان غيرهما نقدًا بالاصطلاح]. (١) القسم الثاني: النقود الاصطلاحية: وهي المتخذة من المعادن الخسيسة كالنحاس وغيره، وهذه أصبحت نقودًا باصطلاح الناس عليها لتكون أثمانًا، ويدخل في ذلك الدراهم الفضية الغالبة الغش والفلوس. قال الإمام السرخسي: [إن صفة الثمنية في الفلوس عارضة باصطلاح الناس، فأما الذهب والفضة فثمن بأصل الخلقة ألا ترى أن الفلوس تروج تارة وتكسد أخرى، وتروج في ثمن الخسيس من الأشياء دون النفيس بخلاف النقود]. (٢) وقد بحث المصنف التمرتاشي في رسالته " بذل المجهود " الأحكام المتعلقة بالقسم الثاني من النقود فذكر في أول رسالته: [إنه لمّا كثر الاستفتاء عن مسألة كثيرة الوقوع في زماننا، وهي أن التجار بالديار الشامية وقع منهم معاملات شرعية ومعاوضات مرضية بالشواهي والشرفيات، حيث كانت رائجة بشيء معين ثم كسد بعضها، وتغير سعر بعضها بالنقص، بموجب أمر الإمام الأعظم والخاقان الأفخم]. والشواهي والشرفيات هي أنواع من الفلوس، ثم ذكر الأحكام المتعلقة بذلك واختلاف فقهاء المذهب الحنفي فيها.

(١) الأوراق النقدية في الاقتصاد الإسلامي ص ١٠٩ - ١١٠، وانظر حجة الله البالغة ١/ ٨٤. (٢) المبسوط ١٢/ ١٣٧.

1 / 55