271

Çaba Sarfetmek: Ebu Davud'un Sünnetlerini Çözmek

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

Yayıncı

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

الهند

Türler

عن حَارِثَةَ بْنِ وَهْب الخُزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَجْعَلُ يمينه لطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثيَابِهِ، وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ". [حم ٦/ ٢٨٧، ك ٤/ ١٠٩، حب ٥٢٢٧]
===
مُرير بمهملتين مصغرًا، الجدلي بفتح الجيم، من جديلة قيس، الكوفي القاص، ثقة، مات سنة ١١٨ هـ.
(عن حارثة بن وهب الخزاعي) أخو عبيد الله بن عمر لأمه، اسم أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، له صحبة، نزل الكوفة (١) (قال) أي حارثة: (حدثتني حفصة زوج النبي ﷺ) وهي بنت عمر بن الخطاب ﵁ أم المؤمنين، تزوجها النبي ﷺ بعد خنيس بن حذافة سنة ثلاث، وماتت سنة ٤٥ هـ، أو إحدى وأربعين (٢).
(قالت) أي حفصة: (إن النبي ﷺ يجعل (٣) يمينه لطعامه وشرابه)، أي يأخذ الطعام والشراب بيده اليمنى ويأكل ويشرب بها، (وثيابه) قال الشارح: قال وليُّ الدين: يحتمل أنه أراد [أن] يأخذ بها ثيابه للباسه كأخذه بها طعامه لأكله، أو أنه يبدأ باللباس ميامنه أولًا قبل مياسره، (ويجعل شماله لما سوى ذلك) من الخلاء وما كان من أذى، كما يأتي في الحديث الآتي.
وقال النووي (٤): هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أنَّ ما كان من باب التكريم والتشريف - كلبس الثوب، والسراويل، والخف، ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظفار، وقص الشارب، وترجيل

(١) انظر ترجمته في "أسد الغابة" (١/ ٤٠٨) رقم (١٠٠٥).
(٢) انظر ترجمته في "أسد الغابة" (٥/ ٢٤٩) رقم (٦٨٥٣).
(٣) وهل يخالف ما سيأتي في اللباس عنها: "كان ﵊ يحب التيامن في شأنه كله"؟ قال ابن دقيق العيد: لا، كذا في "الغابة". (ش).
(٤) "شرح صحيح مسلم" للنووي (٢/ ١٦٣).

1 / 272