287

============================================================

وعن الأضبغ بن نباتة قال: دخلت مع علي بن أبي طالب، على الحسن بن علي، رضي الله عنهما، نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئا. قال: كذاك إن شاء الله تعالى. أخرجه الطبراني في "الدعاء"(1) .

وفي وصحيح البخاري" عن اين عباس رضي الله عنهما، أن عليا رضي الله عنه خرج من عند رسول الله، فقال له الناس: يا أبا الحن، كيف أصبح رسول الله؟ قال: أصبح بحمد الله بارثا.

تخريج الأذكار كما نقل عنه ابن علان في (الفتوحات: 19/4 - 70)، ثم قال: "وأفرط ابن حبان فقال: اذا اجتمع في الإسناد ابن زخر وهلي بن زيد والقاسم، فذاك ما عملت اهيهمه (1) أخرجه الطبراني في الكبير من حديث الأصيغ بن نباته بأتم منه قال الهيشي: (30/2): هوفيه معد بن طريف؛ وهو ضيف جداه. قلت: والأصبغ ين نباته ضعيف أيضا. قال الذهي في الكاشف: (136/1): تركوهه. وفي الخلاصة: (39): "رمي بالرفض، قال أبو بكربن عياش: كذاب. وقال العقيلي: يقول بالرجعةه. وقال في التقريب: همتروكه، فالاسناد بهذا ضعيف جدا.

Sayfa 287