168

============================================================

عليهم حظارا، وقد أروحث أجسادهم وانتنوا. فإنها لتوجد اليوم تلك الريح من ذلك السبط من اليهود.

فالحاصل: أن في ذلك دلالة على طول المدة التي بين الإماتة والإحياء، فالله أعلم.

ثالثها: في عدتهم؛ فمعظم الروايات السابقة أنهم كانوا أربعة آلاف، ولا تخالفها رواية عطاء الخراساني: ثلاثة آلاف وأكثر، لما لا يخفى وتقدمت رواية فيها: ستة آلاف. وعن مقاتل والكلبي: كانوا ثمانية آلاف. واخرج الطبري من طريق أبي صالح، عن أم هانىء: تسعة آلاف. وعن أبي روق: كانوا عشرة آلاف. حكاه الثعلبي عنه.

وقيل: كانوا ثلاثين [الفا)(1)، حكاه الثعلبي عن أبي مالك. وقيل: بضعة وثلاثين الفأ، قاله السدي، وحكاه الشعلبي أيضأ عن ابن جريج وقيل: أربعين الفا. وقيل : سبعين الفا . وقيل: ثمانين الفا . وقيل: [1/61] تسعين الفال، وقيل: ست مائة الف. حكاها الثعلبي ثم القرطبي: قال الطبري: وأولى(2) الأقوال(2) بالصواب، في قوله تعالى : وهم ألوف)، قول من قال في عددهم: أزيد من عشرة آلاف، بخلاف قول من قال: دون ذلك. لأن "الألوف جمع كثرة؛ لا يقال للعشرة فما دونها، وانما يقال آلاف، انته. وتبعه جماعة من السفسرين على ذلك.

وأجاب جماعة من المحققين: أنه لا يمتنع إطلاق لفظ جمع (4) (1) من ف، ظ: (2) (اولى) ليست في ظ .

(3) في الأصل: ولو أن الأقول- تحريف، صوابه في ف.

(4) (جع) ليست في ف.

Sayfa 168