============================================================
صيام شهر وقيامه. وان مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل ، وأمن الفتان" .
وعن فضالة بن عبيد، آن رسول الله قال: "كل ميت يختم له على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن (1) فتنة القبره. رواه أبو داود والترمذي وصححه، و(2) ابن حبان والحاكم(2) .
وقي الباب عن جماعة من) الصحابة، منهم: آبو هريرة، وأبو [0هاب] الدرداء، وعبدالله بن عمر(4)، رضي الله عنهم، وغيرهم وأخرج أبو يعلى من حديث آبي أيوب رفعه: "من قاتل [فصبر](2) حتى يقتل أو يغلب، وقي فتنة القبره(4) .
(1) ف: يأمن، على البناء للمعلوم.
(2) حرف "الواوه سقط في ظ، فيكون التصحيح لابن حيان، وما أثبته من الأصل وف.
(3) أخرجه الترمذي: (1621) وقال: حسن صحيح . وأبو داود: (2500) وصححه ابن حبان: (1624 - موارد) والحاكم على شرط مسلم: (79/2) ووافقه الذهي، وهو كما قالا. وأخرجه أحمد والطبراني من حديث عقبة بن عامر، قال الهيشمي: (ه/289): وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن" . والحديث في صحيح الجامع: (4438) والمشكاة: .(3843 )، ظا: ابن مرر تحريف.
5) من ظ، ف.
(2) أخرجه الحاكم في المستدرك: (119/2) وصححه، فتعقبه الذهي بقوله: "معاوية ضعيف". قلت: هو معاوية بن بح، أبو مطيع. قال الحافظ في التقريب: "صدوق له أوهام". وفي إسناده ايضا "نصر بن علقمةه، قال في التقريب: مقبوله، يعني عند المتابعة، والا فلين فالاسناد ضعيف.
Sayfa 136