============================================================
استهاجرون إلى الشام، فتفتح، ويكون فيكم داء كالدمل وكالحزة(1)، تاخذ مراق الرجل، يستشهد الله به آنفسهم، ويزكي به أعمالهم". وفي رواية للبيهقي في "الدلائل": "يستشهد الله به أنفكم وذراريكم: ويزكي به أموالكم".
وله في حديث عوف بن مالك: وثم موتان يظهر فيكم؛ يستشهد الله به ذراريكم، ويزكي به آموالكم الحديث.
ذكر الأخبار الواردة في أن الشهادة لا تختص بالقتل في المعركة: روى مالك رحمه الله في "الموطأه عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضني الله عنه، أن رسول الله قال: "الشهداء خسة: المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد فبي سبيل الله(2). اخرجه البخاري من حديث مالك بهذا اللفظ: وأخرجه(3) من طريقه أيضا مختصرا بلفظ: "المبطون شهيد والمطعون شهيد".
وأخرجه مسلم من طريق جرير، عن سهل بن أبي صالخ، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "ما تعدون الشهيد فيكم؟" قالوا: يا رسول الله، الذي يقتل في سبيل الله فهو الشهيد: قال: "إن شهداء أمتي إذا لقليل". قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: (143] "من قتل في سبيل الله فهو شهيد(4)، ومن مات في سبيل الله (2)/ فهو شهيد، ومن مات فيي الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيده والخريق شهيد": (1) وقد فسرها الحافظ بأنها القطعة من اللحم قطعت طولا، كما يأتي (2) لفظ الجلالة ليس في ق. (3) بعدها في ف: أيضا (4) قوله: (فهو شهد) ليس في ف
Sayfa 113