Taun Üzerine Övgü
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Türler
ثم كان الطاعون العام ، في سنة تسع وأربعين وسبع مائة، وسياتى في كلام ابن الوردي والصفدى ذابن أبى حجلة وغيرهم بيانة ولم يعهد نظيره فيما مضى ، فإنه طبق شرق الأرض وغربها ، ودخل حتى دخل مكة المشرفة [كما سياتى ] ثم وقع فى سنة أزبع وستين بالقاهرة ودمشق، ولكنه كان أخف من الذي قبله .
ثم فى سنة إجدى وسبعين بدمشق ثم فى سنة إحدى وتمانين بالقاهرة .
ثم فى سنة إجدى وتسعين
ثم فى سنة ثلاث عشرة وثمان مائة.
ثم فى سنة تسع عشرة وثمان مائة ثم فى سنة إحدى وعشرين ، ثم فى التي تليها .
ثم فى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مائة، وهو أوسع هذه الطواعين كلها وأقطعه . ولم يقع بالقاهرة ومصر بعد الطاعون العام الذى كان في سنة تسع وأربعين، نظير هذا . وخالف الطواعين الماضية فى أمور كثيرة .
منها: أنه وقع في الشتاء وارتفع في الربيع ل ، وكانت الطواعين الماضية تقع في فصل الربيع ، بعد انقضاء الشتاء ، وترتفع في أول الصيف .
ومنها أن غالب من كان يموت بالطاعون يغيب عقله ، وهدا غالب من يموت به ، يموت وهو يعقل ، فيتحسر على نفسه ، ويوقن بالموت ، ولا يستطيع لنفسه نفعا، ولا يستطيع أحد من أحبائه عنه دفعا .
ومنها : أنه كثر النقل عن كثير منهم ، أنه يخبر بمشاهدة خيرات تترى ، ورؤيت له منامات حسنة ، تشتمل على أنواع من البشرى فلله الحمد على ذلك .
وكان ابتداؤه بالديار المصرية في الجانب الأسفل من الأرض ، ثم دخل مصر ، ويدا بطرف القاهرة من ناحية الساحل ، ثم كان دخوله
Bilinmeyen sayfa