Taun Üzerine Övgü
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Türler
وكذا رويناه في الغيلانيات بعلق من طريق يبزيد بن نهارون ، بلفظ : كفى بأصجابى القتل. فكأنه دعا لهم بذلك ، ليحضا لهم رفع الدرجات وتكفير الخطيات . ويستفاد منه مع ذلك ثبوت فضل من مات فى الطاعزن ، للعلم بأنه يلة لا يختار لأصحابه إلا ما يرغب فيه ويحصل خير الأخرة والله أعلم
[الفصل الخامس] ذكر بيان لفظة وقعت فى هذا الحديث ، حديث أبى موسى وغيره - على ما قيل : فكثر السؤال عن معناها جميع ما وقفت عليه من الرواات في حديث أبى موسى ، وفى حديث عائشة وفى حديث ابن عمر، بلفظ:، وخز أعدائكم أو بلفظ ، وطعن أعدائكم . واشتهر على الألسنة أنه ورد أيضا: وخز إخواكم .
ورأيت فىي كراسة جمعها الشيخ بدر الدين الزركشى رحمه الله بى مسالة الطاعون ، ما نصه : روى الإمام أحمد والطبرانى في معجمة الكبيرة ، من حديث عبدالله بن الخرت ، عن أبى موسى الأشعرى أنه سمع رسول الله يقول : افناء أمتى بالطعن والطاعون . قالوا : أما الطعن فقد عرفناه ، فما الطاعون ] قال: طعن أعدائكم من الجن ، وفى كل شهادةه . هذا لفظ الطبرانى ، وفى لفظ أحمد : وإخوانكم ، انتهى وما نسبه إلى أحمد غلط في السند وفى المتن:
أما السند فما أخرجه أحمد من رواية عبدالله بن الحرت أصلا وإنما أخرجه من ثلاث ظرق .
أحدهاز من رواية سفيان . وهو الشورى ، ، عن زيادبن علاقة عن رجل ، :عن أبى موسى . وهى فى أوائل الجزء الأول من مسند أبى موسى ، من امسند أحمده ، وهو الجزء التاسع من مبنبند الكوفيين من أصل ومسند أحمد .
ثانيها : من رواية شعبة ، عن زيادبن علافة قال - حدثنى رجبن من قومى - قال شعبة ، كنت أحفظ اسمه - قال : كنا على باب عثمان ننتظر الإذن عليه ، قسمعت أبا موسى . . وهى فى الجزء الحادى بعشر من مسند الكوفيين، وهو الثالث من مسند أنى موسى ثالثها : من زواية أبى بكر النهشلي ، عن زيادبن علافة عن أسامة بن شريك قال : خرجنا في يضع عشرة من بنى تعلية ، فإذا نحن بأبى موسى . . وهى عنده عقب رواية شعبة ، كأنه لما رأى قول شعبة : إكنت أحفظز اسمه ، أورده بعده ليبين الاسم المذكور وأما المتن .
فليس فى شنء من الطرق الثلاثة المذئورة بلفظ إخواكم أصلا ، وإنما هو بلفظ : وأعدائكم. ففى رواية سفيان: وخز أعدائكم
من الجن ، وفى رواية شعبة إطعن أعدائكم من الجن] ولم يسق لفظ رواية النهشلى . وقد ساقها البزار بلفظ :، أعدائكم .
ثم استظهرت بنسخة أخرى من مسند أبى موسى من مسند أحمد رحمه الله ، فوافقت الرواية التي تقلت منها . تم راجعت ترتيب مسند أحمد الذي جمعه الحافط أبو بكر بن المحب ، وحشاه الحافظ عماد الدين ابن كثير ، فما وجدته إلا من الطرق الثلاثة من غير مزيد، ليس هو من رواية عبدالله بن الحارث عن أبى موسى أصلا وكذا لفظ المتن كما وصفته بلفظ : أعدائكم لا بلفظ : إخوانكم .
ثم راجعت والمعجم الكبيرة للطبرانى ، فوجدته أخرجه من طرق .
Bilinmeyen sayfa