Taun Üzerine Övgü
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Türler
[الفصل الأول] ذكر اشتقاقه قال الجوهرى : الطاعون : وزنه فاعول من الطعن ، عدلوا به عن أصله ، ووضعوه دالا على الموت العام كالوباء . ويقال : طعن فهو مطعون وطعين : إذا أصابه الطاعون ، وكذا إذا أصابه الطعن بالرمح ذكر صفته وسبب حدوثه ، قال إبراهيم الحربى في غريب الحديث: الوباء هو الطاعون والمرض العام قال: والطاعون معروف، وهو قرحة يبلى الله بها من يشاء يطول ذكر سببها .
وقال ابن العربى فىي شرح الترمذى : الطعين : الذي يصيبة الطاعون ، وهو الوجع الغالب الذى يطفى ، الروح كالذيحة . وإنما سمى طاعونا لعموم مصابه ، وسرعة قتله ، فيدخل فيه مثله .
وقال أبو الوليد الباجى في إشرح الموطاء : هو مرض يعم الكثير من الناس ، في جهة من الجهات ، بخلاف المعتاد من أمراض الناس :
ويكون مرضهم واحدأ بخلاف بقية الأوقات ، فتكون الأمراض مختلفة .
ونقل ابن التين ، عن الداوودى / قال: الطاعون حبة تخرج في الأرفاغ، ، وفى كل ظ من الجسد والصحيح أنه الوباء كذا قال . وكدا قال الخليل بن أحمد في والعين : الطاعون هو الوباء .
وقال ابن الأنيز فى النهاية ، فى قوله : وفناء أمتى بالطعن والطاعون : الطعن : القتل بالرمح، والطاعون : المرض العام، والوباء الذي يفسد له الهواء، فتفسد به الأمزجة والأبدان . ومراد الحديث : أن الغالب على فناء الأمة بالفتن التى تسفك فيها الدماء ، وبالوباء . وقد تكرر الطاعون في الحديث.
[و] قال القاضى عناض فى أشرح مسلمه : قوله - يعنى في حديثا أسامة فى الظاعون : إن هذا الوجع أو السقمه ، العرب تسمى كل مرض وجبعا وقوله : [رجزا ، الرجز العذاب . وقد قال فف الرواية الأخرى . رجز عذب به بعض الأممة .
وقال ابن عبدالبر بعد أن ذكر الحديث : إن الطاعون عدة كغدة البعير، تخرج في الأباط والمراق. وقال غير واجد من أهل العلم ، وقد تخرج في الأيدي والأصابع وحيث شاء الله تعالى من البدن .
قال عياض ، أصل الطاعون القروح الخارجة في الجسد والوباء عموم الأمراض ، فسميت طاعونا لشبهها بالهلاك بذلك ، وإلا فكل طاعون وباء ، وليس كل وباء طاعونا . ويدل على ذلك حديث أبى موسى : والطاعون وخز أعدائكم من الجن، وإن / وباء الشام الذى وقع في الأحاديث، إنما كان طاعونا ، وهو طاعون عمواس ، وكان قروحا وقد لخص الشيخ محبى الدين النووى فى شرح مسلم كلام عياض . وقال فى اتهديب الأسماء واللغات: الطاعون مرض معروف، وهو بثر وورم مؤلم جدا ، يخرج مع لهيب ، ويسود ما حواليه أو يخضر أو يحمر حمرة بنفسجية كدرة ، ويحصل معه خفقان القلب والفىء ، ويخرج في المراق والأباط غالبا ، وفى الأيدي والأصابع وسائر الجسد .
وقال في الروضة : فسر بعضهم الطاعون بانصباب الدم إلى عضو وقال أكثرهم : إنه هيجان الدم وانتفاخه قال المتولى. وهو قريب من الجذام ، من أصابه تأكلت أعضاؤه وتساقط لحمه انتهى
Bilinmeyen sayfa