159

الخليفة :

إذن فاسمعي، ستكونين الليلة أنيسة خلوتي، أعدي فؤادك لقبول هذا الإثم إن رأيته إثما.

البدوية :

سيكون لك ما تشتهي يا مولاي! تغلبني على جسماني هذا (تشير إلى صدرها وثدييها وعطفيها)،

أما فؤادي (هنا يعلو صوت الممثلة شيئا فشيئا لآخر الجملة)،

وروحي. أما نفسي يا أمير المؤمنين فلن تغلبها على أمرها، ستفر منك يا مولاي إلى مولاك، تفر من الذلة والصغار، تبتغي دارها بين البررة الأطهار؛ فإذا دنوت مني تحسب أنك تجد تلك الفتاة البدوية الحرة، لم تجد إلا جثة هامدة، وترائب باردة، سلام عليك (تخرج من الباب الأيسر الأدنى، وتظهر ريطة تحت العقد الثاني الأيسر).

الخليفة :

ما أشد غضبي وألمي! لعمري لقد أوشكت النفس أن تخلع مناها، وتهم بالانتقام.

ريطة (تتقدم) :

هون عليك يا مولاي!

Bilinmeyen sayfa