155

الخليفة :

أوتعرفين ما أريد؟

البدوية :

كأني لا أجهله يا مولاي؟!

الخليفة :

إذن فقد كان احتجاجك غشا لي وخداعا.

البدوية :

معاذ الله أن أخادع يا مولاي! إنما قلت ما أعتقد وما أشتهي أن تكون عليه الدنيا، ولكنك تريد الآن أن تخبرني بحقيقة أخرى، وما أمرها حقيقة!

الخليفة :

أتعرفين أن المحب الذي يذوب غراما بمن يحب إنما يحب نفسه؟ يرى منه مشتهاه فيلح في طلبه؟

Bilinmeyen sayfa