في حلتي حبر وروض فالتقى
وشيان وشي ربى ووشي برود
وسفرن فامتلأت عيون راقها
وردان ورد جنى وورد خدود
وضحكن فاعترف الأقاحي عن ندى
غض وسلسال الرضاب برود
ولحظة واحدة، في تلك الجنة العالية، تنسيك الدين والأخلاق، ويكذب ثم يكذب من يزعم أنه لم يحسد أولئك الذين أنعم الله عليهم فخاصروا من يعشقون، على مسمع من الرقيب، ومرأى من الحسود.
ألا ليقل من شاء ما شاء إنما
يلام الفتى فيما استطاع من الأمر
ولم يكن الحسن في ذلك المرقص قاصرا على الراقصات، فقد كان الفندق يموج موجا بالرائحات الغاديات:
Bilinmeyen sayfa