فهي حسب العين من نزهتها
وهي حسب الأذن من مطربها
تشرع الألحاظ في وجنتها
فتلاقي الري في مشربها
وإذا قامت إلى ملعبها
كمهاة الرمل في ربربها
سألت أعطافها أردافها
هل رأت أوطأ من مركبها
وكأن الحسان في هذا المرقص لا يستطعن الرقص منفردات، وكأن أقدامهن الصغيرة، لا يستطعن حمل أردافهن الخطيرة، فلكل فتاة فتى يطوق بيمناه خصرها النحيل، ويسند بيسراه خدها الأسيل، ثم يسير بها ضاحكة الثغر، ناعسة الجفون، وكل في فلك يسبحون.
يا ليت شعري وليت غير مجدية
Bilinmeyen sayfa