214

فإن لم تدركني بقربهم ...!

فيا رب إن أهلك ولم ترو هامتي

بليلي أمت لا قبر أعطش من قبري

إنني ما جحدت نعمتك يوم رزقتني بهم، ولا جهلت حكمتك يوم أقصيتهم عني، وها أنا ذا أنتظر فضلك وطولك في ردهم إلي وعطفهم علي.

فلولا الثقة برحمتك، والإيمان بإحسانك لذهبت النفس عليهم حسرات وقطع القلب في آثارهم قطعا.

ولولا رجاء القلب أن يذهب النوى

لما حملته بينهن الأضالع

وأنت أيها العيد، أين مثيلك منذ خمس سنين؟!

لغيري حسنك وجمالك، ولي فيك البكاء والنحيب.

الشباب والمشيب

Bilinmeyen sayfa