172

لأصبحت الأيام ضاحكة الثغر

ولو عرفت مصر المفداة قدرها

لباتت لما يلقي البيان على جمر

فيا واحدا عز البيان بفضله

على طول ما لاقى البيان من الهجر

لبعدك في الأحشاء نار ذكية

تفتت من كبدي وتأكل من صدري

صبرت عليها يعلم الله راغما

على حين لا غوث يؤمل من حر

ولما رأيت الصبر ليس بنافعي

Bilinmeyen sayfa