============================================================
ذكر من ملك الديار المصرية فى أول الزمان الرآة انها تجلب المراكب إلى البر ، فلا تبرح عند البر حتى يؤخذ منها العشر منن أسناف البضانع .
واستر قرسون فى ملكه حتى هلك، ولم يكن له ولد ذكر : وكانت له بنت 3 تسمى نونية الكاهنة ،فتولت بعده، وهى أول امرأة ملكت ارض مصر، فاما ملكت مصر، أظهرت من سحرها العجائب : م ملكت، وتولى بعدها ابنة عمها زلقا ابنة ماموم بن ماليا، فعرت فى مصر6 دهرا لوياا.
ثم وثب عليها مرقونس، ونزعها من الملك، وتولى عوضها؛ وكان عالما بعلوم الحر، والكهائة، فنها أنه عمل شربة من زجاج أخضر ، إذا ملئت بالماء يصير خرا، وقد وجدت هذه الشربة فى بعض الكنوز (39 ب) بمدينة أطفيح: واستمر مرقونس فى ملكه حتى هلك ، فأنى إلى معر العمالقة، وغزوا أهلها ال وماكوها، فخاربهم الوليد بن رومع، وكان شجاعا بطلا، فقاتل العماليق أشد القتال، حتى كسرهم، ورحلوا عن معت.
فلما رأوا أهل مصر شجاعة الوليد، فملكوه عليهم، فأقام على مصر بحو ماثة سنة؛ ثم إنه طغى ونجتر، وأظهر الفاحشة، نسلط الله عليه سبعا فافترسه، وأكل لحمه؛ قيل كان له خلقة عظيمة ، وقد وجد بعد موته ضرس من أضراسه، فكان وزنه ثانية عشر منا، وعلى هذا فقس بقية جسده .
(3) بنت : بنتا.
(16) ضرس: ضسرا: (17) بقية : بقيت .
Sayfa 78