============================================================
277 سلطنة شجره الدر قال الشيخ شمس الدين الجزرى : لما بلغ الخليقة المستعصم بالله ، وهو ببنداد ان أهل (145 ب) مصر قد سلطنوا امرأة، أرسل يقول لهم : أعلمونا إن كان 3 ما بقى عندكم فى مصر من الرجال من يصلح للسلطنة، فتحن نرسل إليكم من يصسلح لها، أما سمعتم فى الحديث عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، أنه قال : لا لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" ؛ وأنكر عليهم بسبب ذلك غاية الإنكار، وقد تال القائل 6 فى المعنى: النساء ناقصات عقل ودين ما راينا لمن رآيا سنيا النساء: نبسا ولأجل الكمال لم يجعل الله تعالى من لما بلغ شجرة الدر ذلك، جمعت الأمراء والقضاة، وخلعت نفسها من السلطنة رضاها ، فكانت مدة ساطنتها بمصر ثلاثة أشهر إلا أياما .
فلما خلعت نفمها من السلطنة ، أشار القاضى تاج الدين بن بنت الأعز أن تتزوج ت 12 شجرة الدر بالأمير أيبك التركمانى ، فلا زال يتلطف بها حتى أذعنت بذلك ، فماقام من المجلس حتى عتد العقد بيهما: ثم إن القاضى بايع أيبك التركمانى بالسلطنة ، بعد خلع شجرة الدر ، فهو أول 10 ملوك الترك بمصر: قال الأديب أبو الحسين بن الجزار هذه الأرجوزة ، فيمن ولى ملك مصر من بنى أيوب، وهم الأكراد ، فقال من أبيات : ثم تولاها الصادح يوسف ثم العزيز ابنه مستنعف
وبعده العادل ذو التمكين ثم أتى الأفضل ثور الدين كلاعما بالحكم فيها عادل ثم ابنه الكامل ثم العادل ثم أتى الصالح وهو الاعظم ثم تولاها ابنه المعظم وطالت الأنعال منها وزكت وبعده أم خليل ملكت فلم يدير عقدها والحلا والملك الأشرف كان طفلا 2ت: (9و12و14) شجرة الدر: شجر الدر:
Sayfa 287