============================================================
أعمال الديار المصرية وكورها فم الوادى، قرية وسماها الظاهرية، وأنشا بها جاما بخطبة، وذلك سنة ست وستين وسمائة، فمن حينئذ تااشى أمر العباسة.
قال بعض المؤرخين: إنما سميت العباسة بامم عباسة بنت الأمير خمارويه بن أحمد ابن طولون، عندما توجهت إلى بغداد، لما تزوج بها الخليفة المعتضد بالله، ضربت خيامها هناك ، فسميت بها (213) يعنى بالعباسة .
ذكر مدينة المنصورة: هذه المدينة على بحر أشموم، مجاه طلخا، بناها الملك الكامل محمد بن العادل أب بكر بن ايوب، سنة عشرين وستمائة ، عند استيلاء الفرجج على ثغر دمياط، وبنى با الأسواق ، وبنى بها الحامات والفتادق، ولما انتعر على الفرجج ستماها من حينئذ النصورة ، وبنى ب،ا قصرا على البحر، كان يجلس فيه عند توجهه إلى دمياط.
ذكر قرية دبيق: هذه القرية من قرى دمياط، واليها ينسب الثياب الدبيقية، المنسوجة بالذهب، 12 يبلغ الثوب منها مائة دينار، وكانت الخلفاء يتغالون فيهاء وكان عمل بها العمائم الشرب الذهبة، وكان طول كل عمامة منها ماثة ذراع ، وفيها رقمات بالذهب تبلغ العمامة
منها مائة دينار ذهب؛ واستعرت على ذلك إلى سنة خمس وستين وثلماية
ذكر النحريرية :
هذه القرية من أعمال الغربية، أتشاها الأمير سنقر السعدى، نقيب الجيوش المنعورة، وهو ساحب المدرسة السعدية، الى بجوار بيت الأمير يشبك من مهدى:18 الدوادار الكبير، عمرت هذه القرية فى أيام اللك الناصر محمد بن قلاون، سنة ثمان وعشرن وسيعمائه.
(8 و9 و 10) وبنى: وتا.
(10) قصرا : ت (13) دينار: دينارا.
(14) ذراع : فراعا.
(10) وثلثماية : وتلئاماية.
Sayfa 24