============================================================
خلافة المعز لدين الله 190 ابن أحمد القرمطى ، أتى من الشام فى جيش كثيف من العساكر ، وكان معه الأمير حسان بن الجراح الطاتى، أمير العرب ، ومعه الجم النفير من عربان الشام، حتى سد بهم الفضاء ، فكان ينشد ويقول (93 ب):
زعمت رجال الغرب أتق هبتهم فدى اذا مابيهم مطاول يا مصر إن لم أسق أرضك من دم يروى ثراك فلا سقانى النيل قلما رأى المعز أته لا يقوى على محاربة حسان بن الجراح، أرسل يقول له فى الدس: (ارحل عن معسر ، وأنا أرسل إليك بمائة ألف دينار) ، قأرسل حسان يقول له : (إن بعثت إلى يما تتول، رحات عن مصر"؛ فأرسل إليه المعز مائة الف دينار، فى أكياس نختومة.
قال بعض المؤرخين : إن ذلك الذهب الذى أرسله المعز إلى حسان، كان زغلا ، نحاس ملبس بالذعب : تجعل الذهب الخالص فوق الأكياس، والذعب النحاس اسنله ناما التقت الجيوش للحرب ، فأظهر حتان أنه قد انكسر، فانهزم بن معه
واسهزم منن مز العربان، فعند ذلك بنعفت شوكة عسكر آبو الحن القرمظى)
ساعته، وقويت عليه عساكر المعز، فكسروهم ، وولوا مدبرين: خوج بنه هلال ومن الحوادث فى أيامه، أن فى سنة ثلاث وستين وثاماية على الخجاج، فقتاوا مبم خاقا كثيرة، ولم يحج فى تلك السنة سوى أهل العراق فقط ولما تولى المعز على معر، منع القبط مما كان يعمل فى يوم النوروز، من سب المياه على الناس فى العارقات، ووقود النارفى تلك الليلة، وكانوا يخرجون فى ذلك 11 لا عن الحد؛ ومنعهم أيضا مما كان يعمل فى ليلة الغطاس، من نزول المراكب، وضرب الخيام على شاطى، النيل ، قبالة المقياس، فأشهر النداء إبطال ذلك ، وهدد من يفعل ذلك بالشنق، فرجع الناس عن ذلك ، وكن يحصل (94ا) منه غاية الفساد .
(16) بنو هاال : بنوا هلال.
Sayfa 190