============================================================
اندواء الإخشيدية 18 ذكر اخبار أبى المسك كافور الإخشيدى: قال الشيخ تمس الدين الذهبى : إن كافور كان خصيا حبشيا ، اشتراه الإخشيد من بعض أعل مصر بئانية عشر دينارا؛ ولم يل مشر خصى غير كنور؛ ويونس3
المظفرى، الذى ولى سلعانة العراق، وكان خصيا أيضا .
نلما ولى كانور خعلب له على منابر الديار المصرية، وأعمالما، وكذلك الشام .
والحجاز، وذعى باسته على الناير، وكان يكتب علامته على المراسم " القلم بمده :
والسيف بحده، والعبد بسده، لا بأبيه ولا بجده".
ومن النكت اللعليفة، قيل : دخل على كفور، فى يوم عيد، طلائفة من الحيش، وثم رقصون، ومعهم حليول ولنبور، فاما رقصوا بين يديه، وارب لذلك وحرك:
41 س..
كتنه، تم إنه استدرك فاريله، فصار يخرك كتفه فى كل ساعة من الليل والسبار، ح مات : وقال : "عذا مرض يعترينى) ، ولم يخرج عن ناموسه.
رمن النكت اللطيفة، قيل : كن بمصر واعظ يعظ الناس ، فقال يوما فى مجاس وعظه ، وكافور حاضر ذلك المجلس : " أيها الناس انظروا إلى صوان الدنيا على الله
سالى، فانه اعطاها لمتسومين شعيغين ، وهما : الحسن بن بويه استولى على بغداد وهه أشل بيده، واعطى كنفورا ملك مصر وهو خصى" ، فرفع كافور طرقه إليه ، فظنوا الناس انه يوقع به (8 ب) فعلا، فلما قرغ من وعظه ، دفم إليهمائة دينار، وأخلم عليه خامه سنيه .
فلها كان المجاس الثانى، حضر كفور على عادته ، فقال الواعظ : ل ومن العجائب ان ما أنجب من بنى حام غ بقى حام غير ثلاثة : لقان الحكيم ، وبلال مؤذن رسول الله ، صلا.
الله عليه وسلم، وكاقور الخصى"، فعار بوا الناس لذلك ، فكان كفور كما قيل فى المعنى
من هذين البيتين : امون عرضى بمالى لا أدنسه لا بارك الله دون العرض فى المال
(3) ونم يل : ولم يلى: (12) واعظ: واعظا
Sayfa 180