============================================================
15 ولاة من قبن الخفأء العباسين
وضب قدننى من قد سمعنا بذ كرهم أما كان فيهم من يكون له نسل وفى سنة ثمان وعشرين ومانتين، توفى أبو تعمام حبيب بن أوس الطانى، ساحب الحماسة، ملك الشعراء؛ كان أصله من قرية حاسم بالقرب من طابرية، دخل مصر) وأ قام بها بجامع عمرو يسقى الاء، فشاع ذكره، وسار فى الافاق شعره، تم توجه من مصر إلى الموصل، فمات بها تلك السنة.
قال الكندى : لما دخل المأمون مصر، رأى الأهرام، فأمر بفتح الرم الكبير، فلما اتتهى فيه إلى عشرين ذراتا، وجد هناك مظهرة خضراء، فيها ذهب مضروب، زنة كل دينار أوقية، وكان عددها ألف دينار، فتعجب المأمون من جودة ذلك الذهب، وقال : ((ارفعوا حساب ماقد أصرفناه على فتح هذه الثلمة) ، فوجد الذهب الذى أسابه فى المظهرة، بقدر ما تفقه على فتح الثلمة ، لا يزيد ولا ينقص، فتعحجب من ذلك غاية العجب، وقال : "كأن هؤلاء القوم بمنزلة لا ندركها تحن، ولا أمثالنا" .
12 وقيل إن المظهرة الخضراء ، التى وجدت فى الثلمة، كانت من الزبرجد الاخضر، فأمر المامون بحملها إلى خزائنه ، وهى آخر ما حمل من عجائب معر ؛ واستمر النقب موجودا فى الرم الكبير، يقصدونه الناس، ويزلون به، فهم من يسلم، ومهم 15 من يهلك، انمهى ذلك .
فلما رحل المأمون عن مشر، عزل عيسى بن منصور الرافقى.
وولى نصر بن كيدر السعدى، فاقام بها إلى سنة تسع عشرة ومائتين.
8 وفى أيامه توفى أحمد بن اشكال أبو عبد الله الصفار الكوفى، نزيل مضر، مات سنة سبع عشرة ومائتين ،- وتوفى عسلى بن معبد بن شداد العبدى، زيل معر، مات فى رمشان سنة ثمان عشرة ومائتين .
2 وتوفى فيها أيضا حبيب بن آب حبيب أبو محمد المصرى، تابعى.- وتوفى سعيد ابن عيى المصرى، تابعى، مات فى ذى الحجة سنة تسع عشرة ومائتين :
وفى سنة تسع عشرة ومائتين، فيها توفى عثمان بن صالح بن صفوان السهعى)
(10) لا يزيد: لايزد.
Sayfa 151