332

Başlangıç ve Tarih

البدء والتاريخ

Yayıncı

أَرنست لرُو الصَحّاف - باريس

Yayın Yeri

ما بين ١٨٩٩ - ١٩١٩ م

Türler

Tarih
فما حاجته إلى الحاسة للإدراك قال هشام ليجتمع له إدراك المائية والصفة في الوهم والتقدير وفي المشاهدة والعيان قال النظام وما حاجته إلى هذا وإنما يطلب الإدراك الذي قد وجده بلا حاسة قال هشام ليعلم ما هيئته في الإعلان بالصفة والهيئة كما علمها في الضمير توهمًا وتقديرًا قال النظام وهل يزيده علمه بماهيّته علما بما في الضمير قال هشام نعم يزيده لأن الإدراك بالحواس أولًا والإدراك بالتوهم ثانيًا وذلك إن من لم ير طولًا قط لا يتوهمه حتى يتصور في ضميره فإذا رآه ثم فقده كان مصورًا في الضمير قائمًا لإدراك الروح إذا ترك استعمال الحاسة [وهذه مناظرة ثانية] [١] جرت بين من زعم أن الروح في البدن على معنى التدبير والأحداث [٥٩] للأفاعيل لا على معنى السكون والحلول فيه قالوا لهم خبرونا عن البدن إذا قطعت منه جارحة [٢] هل قطع من الروح شيء قالوا لا ولكن الجزء من الروح الذي كان ساكنًا في اليد إذا قطعت صار في الذراع بمنزلة الشمس في الكوة إذا سدّ الكوّة عاد الشعاع

Cettephrase،uimanquedanslema.،estretablied،apreslecontexte. [١]
[٢] . جارحة Ms.

2 / 124