وَقَدْ اخْتَصَرْتُهُ -أيْضًا- بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا النَّمَطِ، مِنْ غَيْرِ وَكْسٍ وَلَا شَطَطٍ (١).
والله (٢) المُسْتَعَانُ، وعَلَيهِ التُّكْلانُ.
_________
(١) الوَكْسُ: النقص، والشطط: الجور. وفي حديث ابن مسعود: "لها مهر مثلها لا وكس ولا شطط"؛ أي: لا نقصان ولازيادة. لسان العرب ٦/ ٤٩٠٦، القاموس المحيط ٢/ ٢٥٨
(٢) في الأصل، و"ب": "وبالله".
وفي حاشيتها: "قال الفيروزآبادي: الصواب "والله المستعان"؛ لأنه اسم مفعول لا يجيء مجرورا ولا اسما للاستعانة". وبعد ذلك بخط الفقيه حسن الشطبي: "المستعان يجر بغير الاستعانة منه قوله ﷿: "ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر"؛ أي: ازدجار.
وقول الشاعر
أقاتل حتى لا أرى لي مُقَاتلا.
فصح أن ما أورده المصنف صوابٌ". انتهت الحاشية.
1 / 68