والحديث، في بضعة عشر مجلسا في شهري جمادى الأولى وجمادى الثانية سنة (١٣٥٥).
فكان مما اختارته في علم مصطلح الحديث "اختصار علوم الحديث" تأليف الحافظ ابن كثير (٧٠١ - ٧٧٤ هـ) وقررت دراسته كله في كلية أصول الدين ودراسة بعض أنواعه في كلية الشريعة وهي الأنواع (١ - ٢٨ و٣٠ و٣١ و٣٢ و٣٤ - ٣٦ و٣٩ و٤٠ و٦١ و٦٢)
وهو كتاب فذٌ في موضوعه ألفه إمام عظيم من الأئمة الثقات المتحققين بهذا الفن، ونسخه نادرة الوجود وكنا نسمع عنه في الكتب فقط، ثم رآه الأخ الأستاذ العلامة الشيخ محمد عبد الرازق حمزه المدرس بالحرم المكي، حينما كنا بالمدينة المنورة في سنة (١٣٤٦) هـ
وكانت نسخته موجودة بمكتبة شيخ الإسلام أحمد عارف حكمت تحت (رقم ٥٧) مصطلح وهي نسخة قديمة مكتوبة في طرابلس الشام (سنة ٧٦٤) منقولة عن نسخة أخرى قوبلت على نسخة صحيحه معتمدة قرات على المصنف وعليها خطه كما أثبت ذلك ناسخها ﵀.
ثم رآها بعد ذلك الأخ الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع من كبار أعيان مكة المكرمة في سنة ١٣٥٢ فأشار على صديقه الشيخ مصطفى ميرو الكتبي بنشر الكتاب فوافق على ذلك وكلفا بعض الإخوان من أهل العلم في المدينة المنورة نسخه ومقابلته على الأصل ثم طبع في المطبعة الماجدية بمكة سنة (١٣٥٣) بتصحيح الأخ العلامة الشيخ محمد عبد الرازق حمزة وكتب له مقدمة نفيسة، وترجمة للمؤلف وعلق عليه بعض تعليقات مفيدة.
1 / 46