383

al-Baʿit al-hatit

الباعث الحثيث

Araştırmacı

أحمد محمد شاكر

Yayıncı

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1435 AH

Yayın Yeri

الدمام‏

النَّوْعُ الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ
مَعْرِفَةُ الْمُدَبَّجِ (١) «١»
وَهُوَ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ سِنًّا وَسَنَدًا وَاكْتَفَى الْحَاكِمُ بِالْمُقَاربةِ (٢) فِي
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
= وتُعُقِّبَ البزار بما لا ينهض أهـ مُلخصا من كلام العراقي في شرحه لعلوم الحديث [١] [شاكر].
«١» [شاكر] بضم الميم وفتح الدال المهملة وتشديد الموحدة المفتوحة، وآخره جيم [شاكر].

(١) انظر: "معرفة علوم الحديث" ص ٢١٥، و"مقدمة ابن الصلاح"ص ٥٢٣، و"التقييد والإيضاح ص ٣٣٣ و"الشذا الفياح"٢/ ٥٤١، و"فتح المغيث"٤/ ١٣٠، "تدريب الراوي" ٢/ ٧١٦.
(٢) في "ب": المقارنة.

[١] قال الإمام ابن الصلاح في «صيانة صحيح مسلم» ص: ٨٤: «وقد ذُكر عن عائشة ﵂ أنها قالت: «أمرنا رسول الله ﷺ أن ننزل الناس منازلهم» فهذا بالنظر إلى أن لفظه ليس لفظا جازما بذلك عن عائشة غير مقتض كونه مما حكم بصحته وبالنظر إلى أنه احتج به وأورده إيراد الأصول لا إيراد الشواهد يقتضي كونه مما حكم بصحته
ومع ذلك قد حكم الحاكم أبو عبد الله الحافظ في كتابه معرفة علوم الحديث بصحته وأخرجه أبو داود في سننه بإسناده منفردا به وذكر أن الراوي له عن عائشة ميمون بن أبي شبيب لم يدركها وفيما قاله أبو داود توقف ونظر فإنه كوفي متقدم قد أدرك المغيرة بن شعبة ومات المغيرة قبل عائشة ﵂ وعند مسلم التعاصر مع إمكان التلاقي كاف في ثبوت الإدراك فلو ورد عن ميمون هذا أنه قال لم ألق عائشة أو نحو هذا لاستقام لأبي داود الجزم بعدم إدراكه وهيهات ذلك والله أعلم»

1 / 390