al-Baʿit al-hatit
الباعث الحثيث
Soruşturmacı
أحمد محمد شاكر
Yayıncı
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1435 AH
Yayın Yeri
الدمام
Türler
Hadis Bilimi
النَّوْعُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ:
مَعْرِفَةُ الْمَوْضُوعِ الْمُخْتَلَقِ الْمَصْنُوعِ (١) (٢)
وَعَلَى ذَلِكَ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ مِنْهَا إِقْرَارُ وَاضْعِهِ عَلَى نَفْسِهِ، قَالًا أَوْ حَالًا، وَمِنْ ذَلِكَ رَكَاكَةُ أَلْفَاظِهِ، وَفَسَادُ مَعْنَاهُ، أَوْ مُجَازَفَةٌ فَاحِشَةٌ، أَوْ مُخَالَفَةٌ لِمَا ثَبَتَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ «١».
فَلَا تَجُوزُ رِوَايَتُهُ لِأَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِيهِ، لِيَحْذَرَهُ مَنْ يَغْتَرُّ بِهِ مِنَ الْجَهَلَةِ وَالْعَوَامِّ والرِّعَاعِ.
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] نقل السيوطي في التدريب عن ابن الجوزي قال: " ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع. قال: ومعنى مناقضته للأصول أن يكون خارجا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة " [شاكر] [١].
(١) في "ط"، "ب": معرفة الموضوع المختلق الموضوع! !
(٢) انظر: "مقدمة ابن الصلاح" ص ٢٧٩، و"النكت" للزركشي ٢/ ٢٥٣، و"التقييد والإيضاح"ص ١٣٠، و"الشذا الفياح" ١/ ٢٢٣، و"النكت لابن حجر" ٢/ ٨٣٨، و"فتح المغيث" ٢/ ٩٨، و"تدريب الراوي" ١/ ٣٢٣، وللشيخ عمر فلاتَه رسالة "الوضع في الحديث" في غاية النفاسة.
[١] التدريب ١/ ٣٢٧ وقوله في الموضوعات ١/ ١٥١.ط. أضواء السلف
1 / 190