al-Baʿit al-hatit
الباعث الحثيث
Araştırmacı
أحمد محمد شاكر
Yayıncı
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1435 AH
Yayın Yeri
الدمام
Türler
Hadis Bilimi
النَّوْعُ الثَّالِثُ: الْحَدِيثُ الضَّعِيفُ (١)
قَالَ (٢): "وَهُوَ مَا لَمْ يَجْتَمِعْ فِيهِ صِفَاتُ الصَّحِيحِ وَلَا صِفَاتُ الْحَسَنِ الْمَذْكُورَةُ فيمَا تَقَدَّمَ".
ثُمَّ تَكَلَّمَ عَلَى تَعْدَادِهِ وَتَنَوُّعِهِ بِاعْتِبَارِ فَقْدِهِ وَاحِدَةً مِنْ صِفَاتِ الصِّحَّةِ أَوْ أَكْثَرَ أَوْ جَمِيعَهَا (٣).
فَيَنْقَسِمُ حينئذ إِلَى الْمَوْضُوعِ (وَالْمَقْلُوبِ وَالشَّاذِّ وَالْمُعَلَّلِ وَالْمُضْطَرِبِ وَالْمُرْسَلِ وَالْمُنْقَطِعِ وَالْمُعْضَلِ) (٤) وَغَيْرِ ذَلِكَ (٥).
_________
(١) انظر "معرفة علوم الحديث" ص ٥٨، و"المقدمة" ص ١٨٨، و"النكت" للزركشي ١/ ٣٨٩، و"التقييد والإيضاح" ص ٦٣، و"الشذا الفياح" ١/ ١٣٣، و"النكت" لابن حجر ١/ ٤٩١، و"فتح المغيث" ١/ ١٧١، و"تدريب الراوي" ١/ ١٩٥، وانظر"الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به" للعلامة عبد الكريم الخضير، وكذلك"تحرير علوم الحديث "٢/ ٩٠٣ - ١١١٤.
(٢) المقدمة ص ١٨٨.
(٣) قد عددها كذلك الحافظ السخاوي في "فتح المغيث" (١/ ١٧١ - ١٧٣) ثم قال: "قد صرح غير واحد، منهم شيخنا بأن ذلك مع كثرة التعب فيه، قليل الفائدة".، وانظر "النكت الوفية" للبقاعي (١/ ٣١١) حيث قال "وقال شيخنا وأنا أرى هذا التقسيم تعبا ليس وراءه أرب".
(٤) ساقط من "ط"، "ع".
(٥) وتكميلا للفائدة نذكر أوهى الأسانيد كما ذكرها الشيخ أحمد شاكر في تعليقه الماتع على ألفية السيوطي ص ٣٦ - ٣٧: "أوهى الأسانيد عن أبي بكر الصديق ﵁: =
1 / 122