57

Azwaj Bil Kadhib

أزواج بالكذب

Yayıncı

دار الاندلس الخضراء

Baskı Numarası

الطبعه الاولى ١٤٢٠هـ

Yayın Yılı

١٩٩٩م

Türler

الزوجة راتبها كاملًا، وإِذَنْ ينبغي أن تساهم الزوجة بجزءٍ، وليس بكامل راتبها". ويَحْصر المحامي الكثير من الشكاوى والقضايا التي تَرِدُ إليه، من هذا القبيل، في ثلاثة أنواع: - الزوج الذي يعتدي على راتب زوجته أو إرثها لينفقه، دون خجل على الزوجة الثانية. - الزوج الذي يأخذ راتب زوجته، أو شيئًا من إرثها، وينفقه على ملذاته الخاصة، أو السفر إلى الخارج. - والنوع الثالث -وهو أخفهم ضررًا- الذي يعتمد على زوجته في مصروفات المنزل من مالها، دون أن يكلف نفسه بالبحث عن عملٍ أو مصدرٍ يرتزق منه. ويوضح أن "تلك الحالات تتسبب في ٧٠ في المائة من قضايا الطلاق، فالسبب الأول في هذه المشكلة هو: أخْذ راتب الزوجة". ويفرض الإسلام على الزوج الإنفاق الكامل على زوجته، ويفرض عليه، أيضًا، إذا كان قادرًا أن يوفر لها

1 / 59