Azwaj Bil Kadhib
أزواج بالكذب
Yayıncı
دار الاندلس الخضراء
Baskı Numarası
الطبعه الاولى ١٤٢٠هـ
Yayın Yılı
١٩٩٩م
Türler
أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى"١.
وروى الإمام أحمد عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ-مُعَلَّقًا- أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "لا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْخُذَ عَصَا أَخِيهِ بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسِهِ"؛ وَذَلِكَ لِشِدَّةِ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ"٢.
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ؛ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ"؛ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟. قَالَ: " وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ٣". وفي لفظ الحديث عند مالك في الموطأ: قَالَ: وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ، "وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ، وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ". قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ٤.
فهل أيقنتَ أيها الأخ الواقع في شيءٍ مِن الظلم أو
_________
١ البخاري، ٦٤٤١، الرقاق، ومسلم ١٠٣٥، الزكاة.
٢ أحمد، ٢٧٨٠٣.
٣ مسلم، ١٣٧، الإيمان.
٤ مالك، ١٤٣٥، الأقضية.
1 / 22