52

Azmina

الأزمنة وتلبية الجاهلية

Araştırmacı

د حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

وقالَ النُّمَيْرِيُّ (٣٣٤): قمطريرٌ الشديدُ، والزَّمْهَرِيرُ (١٧ ب) البَرْدُ. وقد ازْمَهَرَّ ازْمِهْرارًا، وزَمْهَرَتْ عيناهُ زَمْهَرَةً: إذا غَضِبَ. وقالَ ابنُ أَحْمَرَ (٣٣٥): (ويَوْمِ قَتَامٍ مُزْمَهِرٌّ شَفِيفُهُ ... حَلَوْتُ بمِرْباعٍ تَزِينُ المتالِيا) ويُقالُ: ازمارَّت عيناهُ ازْمِيرارًا. وأَمَّأ خَصِرٌ فبارِدٌ. والخَصَرُ: البَرْدُ. ورَجُلٌ خَصِرٌ. ويومٌ هُلْبَةٌ وكُلْبَةٌ، أي بارِدٌ. ويُقالُ: شَهْرا قُماحٍ (٣٣٦) . شهرانِ شَدِيدا البَرْدِ. وقال الشاعِرُ (٣٣٧): (فَتىً ما ابنُ الأَغَرِّ إذا شَتَوْنا ... وحُبَّ الزَّادُ في شَهْرَيْ قُماحِ) [ورُوِيَ] (٣٣٨) وحَبَّ الزَّادُ. و(ما) صِلَةٌ. وقالوا: غَداةٌ صِنَّبِرٌ وصِنَّبْرٌ وصِنَّبْرَةٌ، أي ذاتُ بَرْدٍ. وقالَ طَرَفَةُ (٣٣٩): (بجِفانٍ تَعْتَرِي نادِيَنَا ... وسَدِيفٍ حينَ هاجَ الصِّنَّبِرْ) ويُقالُ: يومٌ طَلْقٌ، وليلةٌ طَلْقَةٌ لا حَرّ فيها ولا بَرْد. ويُقالُ: طَلُقَتْ ليلتُنا، وليلةٌ طَلْقٌ أيضًا، بغيرِ هاءٍ. ويُقالُ: أَغْضَى علينا الشتاءُ إغضاءً، أي جَثَمَ علينا. وكذلكَ الصيفُ. ويُقالُ: لَقِيتُ فلانًا في عَنْبَرَةِ الشتاءِ، أي في أَشَدِّهِ. ويُقالُ: ما بِها مَضدَةٌ مِن قُرٍّ، أي بقِيَّةٌ. ويُقالُ: أَفْرَشَ عنّا القُرُّ، أي أقْلَعَ. وأفرشتِ السماءُ: أَقْلَعَتْ. ويُقالُ: أَصْبَحْنا مُطْلِقِين، إذا كانوا في طَلْقَةٍ، أي في غَيْرِ حَرٍّ ولا بَرْدٍ. ويُقالُ: السّبْرَةُ البَرْدُ من أوَّلِ النهارِ إلى أنْ يَدْفأَ لكَ النهارُ.

(٣٣٤) الأزمنة والأمكنة ٢ / ١٣. (٣٣٥) شعره: ١٧٦. وفيه: مزمهر وهبوة. (٣٣٦) وبكسر القاف أيضًا. (اللسان: قمح) . (٣٣٧) مالك بن خالد الهذلي، شرح أشعار الهذليين ٤٥١. (٣٣٨) يقتضيها السياق. (٣٣٩) ديوانه ٦٦.

1 / 62