3

Azmina

الأزمنة وتلبية الجاهلية

Araştırmacı

د حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

فكَسَرَ القافَ، أي لا قوائم له. تواكله الناسُ أي تركوه يتمايلُ، من المواكَلَةِ. سَدِرٌ: بَحْرٌ. والبِرْقِعُ: اسمٌ للسماءِ السابعةِ. أبو عَمْرو: لا أَعْرِفُ (سَدِر) . أَجْرَدُ أي أَمْلَسُ. ورُوِيَ عن الحَسَن (١٨): ﴿بطائِنُها من اسْتَبْرَقٍ﴾ (١٩) . وقال ظواهرها. ومن أسماءِ السماءِ: (الخَلْقاءُ) و(الجَرْباء) (٢٠)، وكأنّها سُمِّيَت خَلقاء لأنَّها مَلْساءُ كالخَلْقاءِ من الحجارةِ، قالَ الأعشى (٢١): (قد يتركُ الدهرُ في خَلْقاءَ راسِيَةٍ ... وَهْيًا ويُنْزِلُ منها الأَعْصَمَ الصَّدَعَا) وقال الأعشى (٢٢) أيضًا يذكر بعضَ لفظِ الجَرْباءِ: (وَخَوَتْ جِرْبَةُ النجومِ فما تشربُ ... أُرْوِيَّةٌ بمَرْيِ الجَنُوبِ) وفُسِّرَت الجِرْبَةُ فقيل: ما زُرِعَ من القَرْيَةِ فهو جِرْبَةٌ. وكأنَّها سُمِّيَت جَرْباء لما فيها من آثارِ المَجَرَّةِ والنجومِ كأثَرِ الجَرَبِ في الدابةِ، واللهُ أعلَمُ. ومن أسماءِ السماءِ (الكَحْلُ) (٢٣) . وقالوا: الكَحْلُ أيضًا السنةُ القليلةُ الخَيْرِ. وزَعَمَ يونسُ أنَّ قولَ الشاعر (٢٤): (باءَتْ عَرارُ بكَحْلَ فيما بيننا ... والحقُّ يعرفُهُ ذوو الأَلْبابِ) فزَعَمَ أنّ (عَرار) و(كَحْل) ثَوْرٌ وبَقَرَةٌ. ومن أَسماءِ السماءِ: (الرَّقيعُ) (٢٥) . وقالوا: ما تحتَ الرَّقيعِ أَرْقَعُ من فُلانٍ (٢٦) وهو اسمٌ للسماءِ كزيدٍ وعَمْرٍ و. ومن أسمائها (الجَوْنَةُ) (٢٧)، وهي عينُ الشمس، قالَ الشاعر (٢٨):

(١٨) الحسن البصري، توفي سنة ١١٠ هـ. (حلية الأولياء ٢ / ١٣١، وفيات الأعيان ٢ / ٦٩) . (١٩) الرحمن ٥٤. وينظر: الأضداد لابن الأنباري ٣٤٢، تفسير القرطبي ١٧ / ١٧٩. (٢٠) الأزمنة والأمكنة ٢ / ٤. (٢١) ديوانه ٧٣. (٢٢) ديوانه ٢١٩. (٢٣) الأزمنة والأمكنة ٢ / ٥، اللسان التاج (كحل) . (٢٤) عبد الله بن الحجاج الثعلبي في اللسان (كحل) . وفي الأصل: بانت. (٢٥) الأزمنة والأمكنة ٢ / ٥، المخصص ٩ / ٧. (٢٦) اللسان (رقع) . (٢٧) اللسان (جون) . وهي من أسماء الشمس. (٢٨) الخطيم الضبابي في اللسان (جون) . وفي الأصل: تغيبا.

1 / 13