Zamanlar ve Havalar
الأزمنة والأنواء
Türler
وفي ثمانية عشر منه تحل الشمس بالفرغ (1) الأول، وتسقط الجبهة بالغداة.
وعند ذلك ينكسر الشتاء وتجتنى الكمأة، وتورق الشجر، وتهب الرياح اللواقح، ويطلع سعد السعود. قال ساجع العرب:
«إذا طلع سعد السعود، نضر العود، ولانت الجلود، وكره في الشمس القعود» (2).
يريد أن الماء قد جرى في العود فصار ناضرا (3) غضا. وتلين الجلود لذهاب يبس الشتاء.
ولسقوط الجبهة نوء مدته سبع ليال، وهو أشرف الأنواء. يقولون: ما امتلأ واد من نوء الجبهة (ماء) إلا (امتلأ) عشبا (4)، وما خوت الجبهة ببلد إلا كان ربيعه ناقصا ومعنى خوت أي أخلف نوءها، ولم يكن فيه مطر.
ويوم الخامس والعشرين (5) منه يكون أول الأعجاز
كسع الشتاء بسبعة غبر
أيام شهلتنا من الشهر
فإذا انقضت أيام شهلتنا
بالصن والصنبر والوبر
وبآمر وأخيه مؤتمر
ومعلل وبمطفئ الجمر
ذهب الشتاء موليا هربا
وأتتك واقدة من النجر
(6).
كسع الشتاء بسبعة غبر
أيام شهلتنا من الشهر
فإذا انقضت أيام شهلتنا
بالصن والصنبر والوبر
وبآمر وأخيه مؤتمر
ومعلل وبمطفئ الجمر
ذهب الشتاء موليا هربا
وأتتك واقدة من النجر
Sayfa 129