ثم حزيران، واسمه بلغة الروم يونيه، وهو ثلاثون يوما.
ثم تموز، واسمه بلغة الروم يوليه، وهو أحد وثلاثون يوما.
ثم آب، واسمه بلغة الروم أوسه، وبعضهم يسميه أغشت، وهو أحد وثلاثون يوما.
ثم أيلول، واسمه بلغة الروم شتنبر، وهو ثلاثون يوما
واعلم أنهم لما وجدوا في أيام السنة كسرا، وهو الربع الزائد على ثلاثمائة وخمسة وستين يوما أسقطوا ذلك الكسر، لأن إثباته يؤدي إلى فساد واختلاط في حساب الشهور. إذ لو ثبت في آخر شهر لانكسر سائر الشهور التي بعده، ولم يقع تداخلها (1) في أوائل الأيام. ثم لم يسقطوا هذا الكسر إسقاط ترك وإلغاء، لأن ذلك يخل بالغرض الذي قصدوه من مواطأة (2) حساب الشمس، ولكنهم جعلوه موقوفا ينتظرون اتحاده، لأنه يزيد في كل سنة رابعة (3) من سنيهم يوما، ويجعلونه في آخر شباط، ويسمون تلك السنة كبيسة (4) فتكون (5) أيام السنة الكبيسة ثلاثمائة يوم وستة وستين يوما ويكون شباط فيها تسعة وعشرين يوما (6).
Sayfa 56