Riyad Çiçekleri

el-Makkarî d. 1041 AH
92

Riyad Çiçekleri

أزهار الرياض في أخبار عياض

Araştırmacı

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

Yayıncı

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

Yayın Yeri

القاهرة

يبقى، وكل من عليها فإنَّ، وإلى هنا ينتهي القائل ثم يقول: حسبي هذا وكفان، ولا ريب من اشتمال العلم الكريم، على ما تعارفته الملوك بينها في الحديث والقديم، من الأخذ باليد عند زلة القدم، وقرع الأسنان وعض البنان من الندم، دينا به تدنيت حتى مع اختلاف الأديان، وعادة أطرد فيهم على تعاقب الأزمان والأحيان. ولقد عرض علينا صاحب قشتالة مواضع معتبرة، خير فيها وأعطى من أمانه، المؤكد فيه بأيمانه، ما يقنع النفوس ويكفيها. فلم نر ونحن من سلالة الأحمر، مجاورة الصفرة، ولاسوغ لنا الإيمان الإقامة بين ظهراني الكفر؛ ما وجدنا على ذلك مندوحة ولو شاسعة، وأمنا المطالب المشاغب حمة شرٍ لنا لا سعة؛ وأدكرنا أي إدكار، قول الله تعالى المنكر لذلك غاية الإنكار: " ألم تكن أرض الله واسعة "؛ وقول الرسول ﵊، المبالغ في ذلك بأبلغ الكلام: " أنا برئ من مؤمن مع كافر لا تتراءى نارهما "؛ وقول الشاعر الحاث على حث المطية، المتثاقلة عن السير في طريق منحاتها البطيه: وما أنا والتلدد نحو نجد ... وقد غضت تهامة بالرجال

1 / 92