Riyad Çiçekleri

el-Makkarî d. 1041 AH
163

Riyad Çiçekleri

أزهار الرياض في أخبار عياض

Araştırmacı

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

Yayıncı

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

Yayın Yeri

القاهرة

قال الجامع الموضوع وفقه الله: قد قدمت هذا من كلام الرئيس أبن عاصم وهو قوله: " ومن استقرأ التواريخ المنصوصة فراجعه فيما سبق إلى قوله هناك: " وروية وارتجال ". ثم قال هنا بإثره ما نصه: " إلى أن استقلت هذه الدولة الفلانية على قواعدها واستقرت بأحلامها الراجحة وأعلامها الشامخة واستمرت على قوانين من السياسة كانت ضابطة نشر المملكة عن الأفتراق واستظهرت أبناؤها الغر من الوفاء بشم اعتلقت بها أتم الاعتلاق فحفظ الله الدولة الفلانية إلاّ في الندرة ووقاها من ذلك الأمر الصعب بوقاية من الاكتساب ووقاية من القدر وتطاولت الأيام ما بين مهادنة ومقاطعة ". وقال جامع الموضوع وفقه الله: راجع تمام هذا الكلام فيما قدمنها إلى قوله هنالك: " اللهم احفظ علينا العقل والدين واسلك بنا سبيل المهتدين ". وقال هنا بإثره ما نصه: " وإنّما النعمة التي لا يقدر قدرها ولا يوفى شكرها هي التي تكلفت بتبينها تكييفات الأقدار وانجلت عن بيانها تدبيرات الفاعل المختار فجمع الله بها القلوب وهيأ الغرض المطلوب وتتابعت بيعات البلاد وتوافقت أهواء العباد وانتظم الملك جسما واحدا له روحا طاهرة واستقل الإسلام رسما ثابتا حكمه نص وعدله ظاهر وهدى الله المسلمين مع جمع الكلمة إلى القصد الشرعي ووفقهم إلى القيام بحكمه المحتوم وحقه المرعى فاتخاذ السلطان في مثل

1 / 163