فبت أرعى في رياض المنى ... وموردي من ثغرها سلسبيل كأنني المأمون قد فاز من ... بوران إذ قابلها بالقبول
في مجلس الأنس حال وخال ... من رقيب اختشى أو عذول
يجمع شملي سروري بها ... شمائل تفعل فعل الشمول
وتارة أركب خيل الصبا ... وفي ميادين التصابي أجول
حتى إذا الصبح بدا نوره ... وانهزم الليل بوجه ضئيل
فهذه قصة ما مر بي ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
[وقال نجم الدين يعقوب بن صابر المنجنيقي
وجارية من بنات الحبوش ... بذات جفون صحاح مراض
تعشقتها للتصابي فشبت ... غراما ولم أك بالشيب راض
Sayfa 70