ملكا قلبي في الحب ... وكان الشرط أملك وقال الشهاب المنصوري:
سمراء تسبي الورى بشرط ... كخنجر هم بالرقيب
أقامه عشقها طريقا ... تسير فيه إلى القلوب
وقال الشهاب البزاعي:
قالوا: بمن أنت مشغوف؟ فقلت لهم ... بمن فؤادي لديها الدهر مرتهن
علقتها من بنات الحبش في عدن ... يا حبذا الحبش بل يا حبذا عدن
قد عمها الخال في كل الجهات فما ... تختص جارحة إذ كلها حسن
تميس في وشيها والحلى من طرب ... كما ترنح في أوراقه الغصن
فصيحة لفظها من دون أسرتها ... ما شانه قط لا عي ولا لكن
تقوم بالبيت في أوقات حاجته ... ولا يمس يديها دهرها درن
Sayfa 62