قال الأعلم: والقول عندي أنه مبتدأ لا خبر له لأنه اسم فعل ناب مناب الفعل والفاعل ووقع موقعه، وتعرى من العوامل فوجب رفعه، واستغنى عن الخبر لما فيه من معنى الفعل، والفاعل، ونظيره من كلام العرب في الاكتفاء به وحده دون خبره قولهم: ((حسبك تشتم الناس))؛ لأن معناه: اكفف، ولذلك أجيب كما يجاب الأمر، وهذا بين إن شاء الله.
Sayfa 255