تحب عدوي ثم تزعم أنني ............صديقك إن الود عنك لعازب وبالجملة: فالحب في الله والبغض في الله، أصل عظيم من أصول الدين(1)، يجب على العبد مراعاته؛ ولهذا جاء في الحديث: ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله))(2)، وكذلك (3).
أكثر الله من ذكره في القرآن، قال الله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء)(4) الآية.
قال بعض المفسرين: نهو أن يوالوا الكافرين ؛ لقرابة بينهم، أو صداقة قبل الإسلام، أو غير ذلك من الأسباب التي يتصادق بها ويتعاشر.
Sayfa 13