135

لأرى كيف تتلقاني من خيالك حين ليس معك إلا خيالي؟

ولأعرف رأي العين أن هو أي جزء منك،

وأن كلماتي هي لمسات من قلبي لقلبك،

ولأنظر كيف أكون لديك في صورة رسالة؟

وأضحك من رؤيتك الورقة وجها له فم تقبله ...

لأرى، وأعرف، وأنظر ... •••

ولكن يا صديقي، لو رأيتك حينئذ؛ لكنت أنت رسالة إلي،

فلا تكون ورقتي إلا ورقة،

وينسيني إياها أنك حاضر معي،

وتموت الكلمة المكتوبة كلها في كلمة واحدة تنطق أنت بها،

Bilinmeyen sayfa