Aklın Yanılgıları: Francis Bacon'ın 'Yeni Organon' Üzerine Bir Okuma
أوهام العقل: قراءة في «الأورجانون الجديد» لفرانسيس بيكون
Türler
أن الإبداع هو الأصل،
أن الجمال هو الأصل. «كان بيكون صوت جميع الأوروبيين الذين حولوا القارة الأوروبية من غاب إلى أرض كنوز الفن والعلم، وجعلوا منها مركز العالم.»
1
بدأت اليقظة الأوروبية من سبات العصر الوسيط بروجر بيكون الذي توفي عام 1294م، ونمت وترعرعت في ليوناردو (1452-1519م)، وبلغت كمالها في كوبرنيقوس (1473-1543م) وجاليليو (1564-1642م)، وفي أبحاث جلبرت (1544-1603م) في المغناطيسية والكهربية، وأبحاث فيساليوس (1514-1564م) في التشريح، وأبحاث هارفي (1578-1657م) في الدورة الدموية.
2
وثمة مخترعات ثلاثة لم يعرفها القدماء، هي: الطباعة والبارود والبوصلة، كان لها تأثير هائل، «لقد غيرت هذه المكتشفات الثلاثة وجه العالم وحالته: الأول في المعرفة، والثاني في الحرب، والثالث في الملاحة، ثم ترتبت عليها تغيرات لا تحصى بحيث يمكن القول بأنه لم يكن لأي إمبراطورية أو مذهب أو نجم أي قوة أو تأثير في الشئون البشرية يفوق ما كان لهذه الكشوف الميكانيكية.»
3 «لقد حل الورق محل الجلود الرقيقة باهظة الثمن التي كانت تستخدم في الكتابة، والتي جعلت الرهبان والقسس يحتكرون العلم والتعليم بسبب فداحة أثمان هذه الجلود، وبرزت الطباعة التي طال انتظارها وكانت تكاليفها رخيصة وانتشرت في كل مكان.»
4
كان هذا بمثابة «تأميم للمعرفة»، وتصدع لكهنوت علمي جثم على صدر أوروبا ردحا طويلا من الزمن.
وأما البارود فقد برزت لبيكون أهميته في حماية إنجلترا البروتستانتية من قوة إسبانيا الكاثوليكية، وكذلك في نقل السيادة على البحار من يد الإسبان إلى الإنجليز، وذلك بعد أن أدخلت البحرية الإنجليزية في تصميم بوارجها المدافع الثقيلة منذ عصر هنري الثامن في أوائل القرن السادس عشر.
Bilinmeyen sayfa